Saturday, July 9, 2011

اقتراح مقدم إلى القيادة الفلسطينية

 ماذا لو قررت القيادة الفلسطينية وخططت لاصطحاب 100 من ذوي الأسرى و 100 من ذوي الشهداء و 100 من الجرحى المعاقين و 100 من اللاجئين من جيل النكبة و100 من أصحاب الأراضي المصادرة إلى مقر الأمم المتحدة عند انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء وجود الرئيس أبو مازن وأثناء خطاب زعماء العالم الكبار.. اعتقد لدينا ما يكفي من الأموال لنقلهم ومن الممكن جدا تامين مكان إقامتهم حتى ولو بإقامة مخيم مؤقت لهم.

    المسالة فقط بحاجة لقرار رسمي ومن أعلى المستويات في السلطة ومنظمة التحرير وهو اقتراح يتماشى مع الاستعدادات التي تقول القيادة انها تقوم بها لجعل معركة أيلول معركة حاسمة لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وحدودها.. ولنا ان نستفيد من تجربتنا عندما عرضنا قضية الجدار على محكمة العدل الدولية في لاهاي فأثناء انعقاد محكمة العدل الدولية كان هناك آلاف البشر من الفلسطينيين إضافة إلى أصدقائنا المتضامنين الأجانب يتظاهرون ويعتصمون محيطين بمبنى المحكمة الدولية في لاهاي..

    علينا أن نعلن المبادرة ونبدأ بالإجراءات العملية لتنفيذها.. وبذلك نحرج الأمريكان ونستخدمها للضغط عليهم.. وإذا رفض الأمريكان السماح لهذا الوفد بالسفر والوصول إلى نيويورك.. لنتظاهر هنا مطالبين بذهاب هذا الوفد.. ولنتظاهر مع أصدقائنا في كل عواصم العالم العربي والأجنبي أمام السفارات الأمريكية ومقرات الأمم المتحدة لنطالب بهذا الحق.. لنفتحها معركة إضافية ولنحرك وسائل الإعلام معنا لفضح أمريكا وإسرائيل وسياسة الكيل بمكيالين والتنكر للشرعية الدولية..

خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني
28/6/2011



-- 
خالد منصور
مخيم الفارعة - نابلس - فلسطين
abosari2@gmail.com

الإغاثة الزراعية وبدائل العمل في المستوطنات

بقلم : خالد منصور

    عندما نقول أن ( الهدف الوطني العام ) لنضالنا هو إنهاء الاحتلال بكافة-- أشكاله ( من قوات عسكرية وسجون وتنظيمات مدنية وقوانين )-- وإفرازاته ( مستوطنات وجدار ومناطق عسكرية وحواجز)..وتحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة ومنها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأولى-- ( وهو ما يعمل عليه الكل الوطني ).. وان الهدف الفرعي الذي نعمل عليه جميعا هو إزالة المستوطنات.. فان ذلك يتطلب العمل على :
·        وقف المصادرات وإقامة وتوسيع المستوطنات والطرق الالتفافية ( يتطلب عملا سياسيا وكفاحيا ).
·   تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه من خلال توفير مقومات الصمود ( وهذا من مهمات السلطة ومؤسسات العمل الأهلي والقطاع الخاص )
·        العمل على حصار المستوطنات وتجفيفها :
1.  وقف التعامل معها بيعا وشراء وشراكة واستثمارا ( وهذا يتطلب تشريعات وإجراءات قانونية من قبل السلطة )
2.  عملية تعبئة وتثقيف وطنية في موضوع المقاطعة لتغيير سلوك المواطن الفلسطيني باتجاه رفض التعاطي مع منتجات المستوطنات ( حملات تقوم بها الجهات الرسمية والشعبية ).
·        وقف العمل في المستوطنات وهذا يعتمد على :
1.  قدرة الاقتصاد الوطني في وضعه الحالي على استيعاب أيدي عاملة جديدة-- وهذه القدرة تتعزز بتوفير مناخ ملائم للمستثمرين، وبفتح آفاق خارجية للتسويق، وبتوفير الحماية الداخلية للمنتج الوطني وتطويره وتحسين جودته، وإعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية مع المحتل بما يحد من الاستيراد، وبتكثيف حملات مقاطعة منتجات الاحتلال .
2.  قدرة السلطة ومؤسسات العمل الأهلي والقطاع الخاص على تجنيد أموال لتنفيذ برامج وإقامة مشاريع اقتصادية تستهدف استيعاب العاملين في المستوطنات على وجه الخصوص.

    وفي الوقت الذي تشير معظم الأبحاث والدراسات إلى أن عدد العمال الفلسطينيين العاملين في المستوطنات الإسرائيلية يتراوح بين 28 و 35 ألف عامل، وهو رقم لا يشمل بالطبع عمالة الأطفال في هذه المستوطنات..

    في هذا الوقت تبرز أمام الكل الفلسطيني مهمة كبيرة وهي كيف نوجه ضربة أخرى للمستوطنات بعد ضربة مقاطعة منتجاتها.. وهذه الضربة بنظرنا تكمن في وقف العمالة الفلسطينية التي تساهم في بناء المستوطنات-- وتساهم في ترسيخ وجودها من خلال تقوية اقتصادها..

    ومع رفض كل الشعب الفلسطيني ( بقواه السياسية ومنظماته الجماهيرية وحتى عماله العاملين في المستوطنات ) مبدأ العمل في المستوطنات وتوافقه على مقاطعة منتجاتها باعتبار العمل في المستوطنات والتعاطي مع منتجاتها ممارسات غير مقبولة على المواطن الفلسطيني وغير مشروعه استنادا إلى الإجماع الوطني الفلسطيني المتمثل في رفض الاستيطان بكافة أشكاله، ويتناقض مع النضال ضدها ومحاربتها حتى تزول كإفراز من إفرازات الاحتلال... يصبح واجب الجميع تحمل مسئولياته في تحقيق هدف وقف العمل في المستوطنات..

    ولأننا يجب أن نكون واقعيين وان نتحلى بروح المسئولية... فانه من المفترض فينا أن لا نتسبب في إضافة 30 ألف عامل إلى جيش العاطلين عن العمل ( يبلغ تعداد العاطلين عن العمل اليوم أكثر من 200 ألف عامل بنسبة تزيد عن 24% من الأيدي العاملة ).. وهنا تقع على عاتقنا جميعا-- حكومة وقطاع خاص وقطاع أهلي-- مسئولية إيجاد البدائل لهؤلاء العمال لاستيعابهم في سوق العمل الفلسطيني.. وما هذه الندوة المتخصصة إلا محاولة للتفكير الجماعي المشترك، ولطرح الحلول الواقعية الممكنة لمشكلة هؤلاء أل 30 ألف عامل، الذين وكما قالوا-- أثناء إجراء الإغاثة الزراعية دراسة عن أوضاعهم-- هم على أتم الاستعداد لترك العمل فورا فيما لو حصلوا على فرص كريمة للعمل في سوق العمل الفلسطينية.

    إن النجاح في مهمة إيجاد البدائل للعمل في المستوطنات كان يتطلب القيام بأمرين من شانهما تشجيع مقاطعة العمل في المستوطنات وإشعار العمال الفلسطينيون بجدية الجهات القائمة على هذه المهمة:
1.    دراسة ميدانية لواقع عمال المستوطنات، والقدرات المهنية لديهم، ونوعية المهن والأعمال التي يمكن استيعابهم بها.
2.    تحديد برامج التدريب والتأهيل وفقاً لنتائج الدراسة الميدانية المفترض القيام بها لهذا الغرض.

    وقد قامت الإغاثة الزراعية وانطلاقا من تخصصها في التنمية الريفية المستدامة بجزء من هذه المهمة حيث أعدت دراسة ميدانية لواقع العمال الفلسطينيين في مستوطنات الأغوار تتضمن قدراتهم المهنية، ونوعية المهن والأعمال التي يمكن استيعابهم بها.. وهي تعد العدة لعرض نتائج البحث الميداني الذي أجرته في ندوة خاصة ستنظمها قريبا بمشاركة كل الجهات الوطنية الرسمية والشعبية وعدد من الخبراء للمشاركة في نقاش معطيات هذا البحث وللخروج بتوصيات تأمل الإغاثة الزراعية أن يجري الأخذ بها وتنفيذها على ارض الواقع.

والإغاثة الزراعية ومن اجل تحقيق هذا الهدف تعمل على محورين :
أولا -- تعزيز صمود المواطن بتوفير مقومات الصمود من خلال تقديم الخدمات على شكل برامج ومشاريع تنموية--
·        تعزز الاقتصاد الوطني وتسهم في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش المستدام
·        توفر فرص عمل للعمال الفلسطينيين.
ثانيا – تنظيم المزارعين وعموم سكان الأرياف وتعبئتهم وتثقيفهم وخوض النضال معهم من اجل مصالحهم وللدفاع عن بقائهم في وجه غول الاحتلال ( المقاومة الشعبية ) من خلال :
·        حملات مقاومة الجدار والاستيطان
·        حملات مقاطعة منتجات الاحتلال

    لقد قامت الإغاثة الزراعية الفلسطينية وباعتبارها أداة من أدوات تعزيز الصمود ومنذ نشأتها في العام 1983 بتوجه برامجها ومشاريعها التنموية الزراعية وغيرها لتحقيق هذا الهدف وركزت في عملها على :
1.  مشاريع استصلاح وتعمير الأراضي البور وخاصة في المناطق المهددة والمتضررة من الاستيطان وفيما بعد الجدار وعلى شق الطرق الزراعية الموصلة للأراضي والرابطة بين التجمعات السكانية الفلسطينية
2.  المساهمة في حل مشكلة المياه الخاصة بأغراض الشرب والزراعة عن طريق مساعدة السكان في حفر الآبار لجمع مياه الأمطار..
    وكل ذلك في سبيل تعزيز التواجد الفلسطيني في تلك المناطق وفي تعظيم تشبث وتجذر ارتباط الناس بالأرض، بفلاحتها وزراعتها وتشجيرها والمحافظة عليها من غول الاستيطان والمصادرة.

    وعلى هذا الطريق فقد قامت الإغاثة الزراعية في عام 2010 على سبيل الحصر ب :
1.    الاستصلاح المتكامل ل( 5541 دونم) لإفادة 1714 مزارعاً يشمل
·        تسوية 5541 دونماً
·        بناء( 97828)  متراً مربعاً من الجدران الاستنادية
·        إنشاء 248 بئرا
·        تسييج 4542 دونماً
·        زراعات بينية ل 1800 دونماً
·        زراعة 198132 شتلة
2.    شق وتأهيل 97.5 كم من الطرق الزراعية لخدمة 17875 دونم إفادة 4000 مزارعاً
3.  بناء 67 بركة: 65 بركة إسمنتية و 2 بركة معدنية للحصاد المائي من أسطح البيوت البلاستيكية لخدمة 113.5 دونماً من البيوت البلاستيكية و 288.5 دونم زراعة مكشوفة  لإفادة 150 مزارعا
4.    تطوير 523 حديقة منزلية من خلال تزويدها بالآبار والأشتال لإفادة 523 سيدة وعائلة
5.  مد وترميم 50.5  كم من شبكات الري لخدمة 1500 دونما من الزراعات المروية المحمية و 2641 للزراعات المروية المكشوفة لإفادة 916 مزارع
6.    إنشاء عدد 28 محطات قرديه لمعالجة المياه العادمة
7.    إنشاء 7 محطات تكرير للمياه الخارجة من معاصر زيت الزيتون
8.    تم انجاز ومد شبكات ري زراعية لتغطي 2393 دونم زراعي
9.    إعادة تأهيل وترميم مشاتل زراعية في قطاع غزة بواقع 14 مشتل وإنشاء 1 مشتل متكامل
10.                       إعادة تأهيل بيوت بلاستيكية للزراعات المحمية لإفادة 158 دونم


    إن تنفيذ هذه المشاريع والى جانب ما يسهم به من تعزيز للصمود على الأرض ومساهمة في عملية التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني قد أسهم بشكل واضح وملموس في توفير فرص عمل ل 7 آلاف عامل ( بما مجموعه 80 ألف يوم عمل ) البعض منهم كان عاطلا عن العمل والبعض الآخر كان يعمل في المستوطنات.. 

    ففي بلدة طمون ومن خلال مشاريع الإغاثة الزراعية توقف أكثر من 300 عامل ( كانوا يعملون في المستوطنات ) عن عملهم في المستوطنات  وأصبحوا اليوم يعملون بمشاريعهم الزراعية الخاصة واستخدموا خبراتهم الزراعية المتقدمة التي اكتسبوها في مزارع المستوطنات إلى مزارعهم الخاصة وهم اليوم منتجين لأصناف زراعية لم تكن موجودة في بلادنا كزراعة الورود والتوت الأرضي على سبيل المثال..

    إن الإغاثة الزراعية ومن خلال تجربتها العملية ومن الدراسات التي قامت بها ترى ان التوجه إلى الاستثمار في القطاع الزراعي يمكن أن يوفر حلا لآلاف العمال العاملين في المستوطنات الأمر الذي يتطلب من الحكومة
·        توجيه مزيد من الموازنات لتطوير البنى التحتية من طرق وكهرباء..
·   وكذلك القيام بتوفير المياه للأراضي السهلية القابلة لزراعة من خلال قيامها بحفر الآبار لتقديم المياه بأسعار التكلفة دعما للمزارعين..
    ولمواجهة مشكلة التسويق ومشكلة الفائض في السوق المحلي.. فان الإغاثة الزراعية ترى أن هناك أهمية ل :
·   توجيه المزارعين ومساعدتهم على زراعة أصناف قابلة للتسويق الخارجي مثل زراعة الأعشاب الطبية وبعض أصناف البندورة والفلفل..
·   توجيه المزارعين لزراعة أصناف يحتاجها السوق المحلي ويجري استيرادها حاليا من إسرائيل كما حدث في طمون بزراعة الورود والتوت الأرضي..

    إن تطوير الإنتاج الزراعي يتطلب إلى جانب إقامة المشاريع الزراعية توفير الحماية للمنتجين الفلسطينيين وهو الأمر الذي يفترض بالسلطة الفلسطينية :
1.  إعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي تلك الاتفاقية التي ومن خلالها تقوم إسرائيل بإغراق أسواقنا بالبضائع الأمر الذي يضع المنتج الفلسطيني بمنافسة مع المنتج الإسرائيلي وهي المنافسة الغير متكافئة نظرا للدعم الكبير الذي يتلقاه المزارع الإسرائيلي من حكومته ورزمة التأمينات التي يتلقاها سواء من الحكومة أو من شركات التصدير الإسرائيلية..

2.  مواصلة حملتها ضد منتجات المستوطنات وتكثيف هذه الحملة وضبط كل المعابر ومتابعة تسرب منتجات المستوطنات إلى أسواقنا ومواجهة سبل التحايل التي يتبعها المستوطنون لإدخال منتجاتهم عبر وسطاء فلسطينيين..

3.    ويتطلب مسارعة الرئيس أبو مازن في إقرار قانون التامين الزراعي وقانون صندوق الكوارث..

    وفي هذا المجال فان الإغاثة الزراعية تواصل حملتها لمقاطعة منتجات الاحتلال من خلال حملة لخلق ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة وتتطلع الإغاثة الزراعية إلى التعاون مع كل الجهات الرسمية والشعبية ومع القطاع الخاص لتحويل المقاطعة إلى سلوك راسخ لدى المواطن الفلسطيني وهو الأمر الذي يحقق أهداف أخرى إلى جانب الهدف الوطني -- إلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين—ومنها :
1.  تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة حصة المنتج الوطني الفلسطيني في السوق المحلي وهو أمر يتطلب من الحكومة ومن القطاع الخاص ب
·        الاهتمام بشكل كبير بتحسين جودة المنتج الوطني وفرض رقابة مشددة على إتباع مقاييس الجودة
·   كما يتطلب من القطاع الخاص الاهتمام بترويج المنتج الوطني بشكل أفضل وإيصاله إلى كافة الأسواق في كافة التجمعات السكانية الفلسطينية.
2.  وفي حالة تعزيز الاقتصاد الوطني فان الفرصة ستكون سانحة لتشغيل آلاف العمال العاطلين عن العمل وجذب العمال العاملين في المستوطنات للعمل في المشاريع الاقتصادية الفلسطينية.
توصيات مقترحة
1.    تعزيز التعاون والعمل المشترك بين القطاعات الفلسطينية الثلاث ( الحكومي والخاص والأهلي ) في :
·        وضع وتنفيذ سياسات التشغيل وحماية حقوق العاملين.
·        التصدي لظاهرة سماسرة العمل الذين يقومون بأبشع عملية استغلال للعمال.
·        حماية وتطوير المنتج الفلسطيني بما يسهم في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
·        تشجيع وجلب الاستثمار بما يوفر فرص للعمل.
·        إعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية بما يحد من الاستيراد ويحمي الصناعات الوطنية.
2.  قيام كل من الحكومة والقطاع الأهلي والقطاع الخاص وخاصة مؤسسات الإقراض بتوفير الأموال الكافية للاستثمار في البرامج والمشاريع التنموية الزراعية  لتستهدف استصلاح وتأهيل الأراضي وخاصة في المناطق المتضررة من الجدار والمستوطنات والمناطق المصنفة ب ( C ) مما يعزز من التواجد الفلسطيني فيها ويجعل لها قيمة اقتصادية تجعل المزارعين أكثر تمسكا بالأرض وأكثر استعدادا للدفاع عنها في مواجهة غول الاستيطان.
3.  قيام هذه الجهات بتمويل مشاريع فردية أو جماعية ( على شكل تعاونيات )، ومنحها قروض ميسرة تساعد هؤلاء المزارعين المقترضين على تحسين سبل عيشهم.
4.  والأهم في موضوع مقاطعة العمل في المستوطنات، ومقاطعة منتجاتها أن تتحول القضية لقناعة شخصية،  ولثقافة وطنية راسخة ضمن برنامج توعية وطنية شامل، لا أن يكون الأمر فقط من خلال قرار رسمي يفرض بقوة القانون، أو عبر إصدار الفتاوى الشرعية.

نابلس – 30/6/2011




-- 
خالد منصور
مخيم الفارعة - نابلس - فلسطين
abosari2@gmail.com

متطوعو الإغاثة الزراعية ينزلون إلى شوارع مدينة نابلس ويحرضون الجماهير ضد البضائع الإسرائيلية

نابلس / 26/6/2011
    في إطار الحملة الشعبية المتواصلة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نظمت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) فرع نابلس يوم الأحد 26/6/2011حملة توعية وتحريض للمواطنين في شوارع مدينة نابلس ضد البضائع الإسرائيلية..ومن اجل تنظيف الأسواق من بضائع المحتلين التي ثبت أن جزء كبير منها فاسد أو منتهي الصلاحية.
    وقد شارك في الحملة حوالي 50 متطوعا من النساء والرجال من متطوعي الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية التوفير والتسليف النسوية، ساروا عبر شوارع نابلس القديمة وفي المركز التجاري ودوار المدينة وسوق الخضار وكانوا يحملون اللافتات التي تدعو المواطنين للالتزام بالمقاطعة باعتبارها سلاح يلحق الضرر بمصالح الاحتلال الاقتصادية كما وطالبت الشعارات التجار بعدم عرض السلع الإسرائيلية والمواطنين بشراء المنتجات المحلية.. وخاطب المتطوعون التجار والمتسوقون والجمهور في الشوارع واجروا نقاشا معهم حول أهمية المقاطعة وجدواها وسبل تفعيلها ودور المواطن والتاجر والسلطة بوزاراتها ودوائرها في الحملة.. كما ودخل المتطوعون المحلات التجارية وطالبو المواطنين بعدم شراء كل المنتجات المكتوب عليها باللغة العبرية وذلك تسهيلا على المواطنين في التعرف على بضائع الاحتلال كما ونبه المتطوعون الجمهور إلى أن جزء كبير من منتجات الاحتلال التي تدخل أسواقنا هي منتجات رفضت دولة الاحتلال دخولها غالى أسواقها لأنها رديئة..
    وقد أبدى الجمهور تفهما واسعا لجهود الإغاثة الزراعية وأثنى على حملة المقاطعة لما لها من اثر في حماية المنتجين الفلسطينيين وخاصة المزارعين على طريق بناء اقتصاد وطني مستقل ولكنهم أكدوا على ضرورة الاهتمام بجودة المنتج الوطني وجعله منافسا من حيث الجودة والأسعار للمنتجات الإسرائيلية.. وطالب المواطنون السلطة وأجهزتها الرقابية المختلفة للعب دورا اكبر وتكثيف حملات التفتيش بالأسواق وعلى معابر المدن والبلدات لمنع دخول بضائع الاحتلال التي في أحيان كثيرة تكون فاسدة وفي أحيان اخرى تتسبب بكساد المنتجات الفلسطينية ووجهوا نداء لائمة المساجد للانخراط بحملة المقاطعة وكذلك وزارة التربية والتعليم وإدارات الجامعات كي يتم إخلاء مقاصف المدارس وكفتيريات الجامعات من بضائع المحتلين واعتبر المواطنون ذلك ابسط شكل من أشكال مقاومة الاحتلال وشكل يمكن لكل فلسطيني القيام به.. وتحدث المواطنون باحترام وتقدير عن جهود أصدقاء الشعب الفلسطيني في تشديد المقاطعة على إسرائيل وحصارها في كل إرجاء العالم..
وفي اعقاب الفعالية قال خالد منصور مسئول العمل الجماهيري في الاغاثة الزراعية ان الاغاثة الزراعية لم ولن تتوقف عن حملتها ضد البضائع الاسرائيلية بل انها ستكثف انشطتها على ابواب شهر رمضان وستطلق حملة تحت شعار ( الافطار الحلال ليس من صنع الاحتلال ) كما واضاف منصور ان تكثيف الحملة ياتي في ضوء التقارير التي تفيد بان المستوطنون وعموم المنتجين الاسرائيليين يقومون بشتى اساليب الاحتيال لادخال منتجاتهم الى الاسواق الفلسطينية مستخدمين وسطاء فلسطينيين  وكذلك عبر اعادة تعبئة وتغليف البضائع الاسرائيلية وتزييف مصدر الانتاج وتواريخه.. ومن جهته قال ضرار ابو عمر المرشد التنموي في الاغاثة الزراعية فرع نابلس ان حملة الاغاثة متواصلة وانها ستتعاظم بمشاركة العديد من الجمعيات الصديقة وهي لا تقتصر على الحملات التعبوية في الشوارع بل ان لدى الاغاثة الزراعية خطة متكاملة تشتمل على محاضرات وورش للنساء والشباب والمزارعين في القرى والبلدات وان الاغاثة ستستهدف الاطفال في المخيمات الصيفية كل ذلك في سبيل خلق ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة ومن اجل تغيير سلوك المستهلك الفلسطيني باتجاه رفض التعاطي مع بضائع المحتلين.
    وقال سليم ابو جيش منسق جمعية تنمية الشباب في نابلس أن الشباب الفلسطيني يشارك في هذه الحملة باعتبارها واحدة من أشكال مقاومة الاحتلال وان الشباب الذين هم كانوا دوما في مقدمة صفوف العمل الشعبي يعودون اليوم ليلعبوا الدور الثوري الفعال ويلتصقوا بقضايا شعبهم وستشهد الايام القادمة تطورا نوعيا في اسهام الشباب بالعمل الوطني والمجتمعي.


-- 
خالد منصور
مخيم الفارعة - نابلس - فلسطين
abosari2@gmail.com

الاقصى للانتاج الاعلامي والتوزيع

 حالياً في الأسواق .. رياضي متعصب .. لقاءات - اعترافات - إحصائيات

كما عودتكم م.الأقصى دائماً بكل ما هو جديد وفريد ومفيد .. 
 :: رياضي متعصب ::
لقاءات .. اعترافات .. إحصائيات
 للمزيد من التفاصيل والإستماع للمقدمة ... تفضل بالدخول ...


جديدنا الآن .. بالتسجيلات الإسلامية .. يالها من خاتمة !!
الأقصى تعود من جديد وتقدم لكم اصدارها الفريد .. 

يا لها من خاتمة !!

 قصص في حسن الخاتمة  و قصص في سوء الخاتمة 



جمع فيها فضيلة الشيخ .. مشعل العتيبي .. العديد من القصص الحقيقية منها ما وقف عليها

للمزيد من التفاصيل والإستماع للمقدمة ... تفضل بالدخول ...

The new world map: download it for yourself

On 9 July the Republic of South Sudan becomes the earth's newest country - instantly making the world's atlases completely out of date. So here's your new guide to the globe to download and explore. Just click 'play' below and use Prezi's pan and zoom buttons by mousing over the right of the screen
• Download this map as a pdf

Why 'Cut, Cap, and Balance' Is the Best Way to Avoid a Fiscal Breakdown Read more: http://www.foxnews.com/opinion/2011/07/08/why-cut-cap-and-balance-is-best-way-to-avoid-fiscal-breakdown/#ixzz1RjJOYm6t

“Daunting.” That was the word the Congressional Budget Office (CBO), an agency not known for hyperbole, used to describe America’s fiscal challenges in its recently released Long-Term Budget Outlook. Sadly, even this fails to truly capture the sheer enormity of the problems we face.

A better word may be terrifying. Our federal government is like a teenager who has been handed the keys to a high-performance sports car. Over the past several decades the car has been picking up speed, recklessly testing the limits of our nation’s credit, and now it’s careening toward a debt crisis.



The warning signs are there, but so far Washington hasn’t applied the brakes. According to CBO, the ratio between debt and our annual economic output (Gross Domestic Product, or GDP) has reached 69 percent – a 7 percentage-point increase in just one year. Under realistic estimates, CBO predicts that our debt will balloon to 101 percent of GDP in the next decade, well above what was forecast even last year. These figures only apply to “debt held by the public.” When categories like IOUs to so-called “Trust Funds” in Social Security and Medicare are accounted for, total national debt is already nearly equal to the size of our entire economy.

In response, Standard & Poor’s recently reiterated its warning that the United States is at risk of losing its prized triple-A rating if Congress cannot find a way to address this shocking instability. Should volatile bond markets revolt, the costs of financing the federal borrowing spree will go into overdrive, perhaps making a turnaround impossible without permanent damage.
In order to avert such a tragedy, nearly 200 conservative, libertarian, and tea party groups have joined together to remove Washington’s foot from the spending accelerator. This coalition believes that the debt limit discussions currently taking place between the President and congressional leaders of both parties are the perfect opportunity to push for the serious corrections needed to successfully navigate the treacherous fiscal course ahead.

While the president is demanding that hundreds of billions in tax increases be part of any deficit reduction deal, our coalition has focused on the true problem – excessive spending. We have proposed a comprehensive three-step strategy called the “Cut, Cap and Balance” Pledge. With signatures from 38 members of Congress, six presidential candidates, and more than 100,000 citizens across the country, this plan calls for substantial cuts that will reduce the deficit now. Given this year’s forecasted shortfall of $1.65 trillion in President Obama’s budget, plus an imbalance expected to reach $1.1 trillion next year, such a task is imperative.

While our fiscal deficit is challenging enough, it is Washington’s deficit of leadership that poses a potentially larger long-term threat. Spending restraint is often ignored or forgotten when the politics get difficult or the economy gets stronger, which is why enforceable statutory caps on federal expenditures must be put in place. If Congress finds itself unable to meet the levels laid out in the caps, then automatic spending reductions would kick in. This process would, over an implementation period of a few years, help move spending from its unsustainable 25 percent-of-GDP level to 18 percent, thereby reaching an equilibrium point with the modern historical average for revenues.

The centerpiece of the "Cut, Cap and Balance" approach is a strong Balanced Budget Amendment to the U.S. Constitution. Such an amendment would not only require the government to square its finances under most circumstances, it would also contain specific limits on tax and expenditure increases that Congress could not override without a two-thirds “supermajority” vote. These vital protections for taxpayers would not become law until ratified by 38 states, but the vibrant and necessary debate they’d engender about the very future of this country would provide a powerful check on Washington’s overspending.

Policymakers face a major question as we zoom ever nearer toward a fiscal breakdown. Do they continue to step on the gas, or steer clear of disaster? It is a question that will define a generation, and our coalition firmly believes that the best possible answer is Cut, Cap and Balance. After all, daunting problems require daring solutions.
Brandon Greife is Federal Government Affairs Manager for the 362,000-member National Taxpayers Union, a non-partisan citizen group founded in 1969 to work for lower taxes and smaller government at all levels.

Published July 08, 2011



Read more: http://www.foxnews.com/opinion/2011/07/08/why-cut-cap-and-balance-is-best-way-to-avoid-fiscal-breakdown/#ixzz1RjJimuSa

الشعب يريد تنفيذ الاتفاق

بقلم : خالد منصور

    هو شعار كان يجب أن تنظم تحته كل يوم وفي كل مدينة فلسطينية فعاليات وطنية متنوعة للضغط على طرفي الانقسام ( اللذان يحملان الآن اسم طرفي المصالحة ) واللذان وقعا على اتفاق إنهاء الانقسام ولم ينفذا أي من بنوده، وكأن الاتفاق لم يكن إلا إعلان مبادئ مثل إعلان مبادئ أوسلو-- بحاجة إلى سنين لترجمته على الأرض، وبحاجة لمراثون جديد من اللقاءات والحوارات والتنقل من عاصمة إلى أخرى-- عربية أو أجنبية-- للتوافق على صيغ لتنفيذه.
    ومع مرور الأسابيع والشهور دون أن يرى الاتفاق طريقه للتنفيذ، توارى الأمل وتلاشت حالة التفاؤل بإمكانية طي ملف الانقسام وإنهاء المرحلة السوداء من التاريخ الوطني الفلسطيني، ولسان حال المواطن الفلسطيني يقول-- لقد امتص طرفا الانقسام غضب الشعب المتأجج عليهما بإعلانهما المفاجئ عن توقيع الاتفاق، وخدرا الجماهير وأوقفا حالة المد التي تفاقمت وكادت تصل إلى الحال الذي عاشته الجماهير التونسية والمصرية، ومازالت تعيشه الجماهير في اليمن وسوريا.. وهي الحالة التي تعصف-- في وضعنا الفلسطيني-- بثقة الجماهير وتأييدها لكلا الطرفين، باعتبار أنهما يغلبان مصالحهما الفئوية الضيقة، ومصالح البعض من مكوناتهما الداخلية، على حساب مصالح الشعب الوطنية العليا، التي يأتي إنهاء الانقسام في مقدمتها.
    ولم تنج الأطراف السياسية الفلسطينية الغير منخرطة بشكل مباشر وعلني في الانقسام، من نقد الجماهير وغضبها ( وان كان ذلك بتفاوت )، لأنها اكتفت بلعب دور الشاهد على الاتفاق والمهلل له دون أن تأخذ دورها في العمل لإلزام طرفيه على تنفيذ بنوده، ولم يكن للبيانات الصادرة عن هذه الأطراف رصيد من الاهتمام عند الجماهير، لان الجماهير لم تلحظ تحرك فعلي وجاد من قبل هذه الأطراف على الأرض يجبر طرفي الانقسام والمصالحة على الإسراع بوضع جدول زمني لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.. بل ومل الشعب من سماع اسطوانة نقد المحاصصة بين طرفي الانقسام والمصالحة لأنه أدرك أن البعض من مرددي مصطلح المحاصصة كانوا يرسلون عبر بياناتهم رسائل تتمنى على المحاصصين أن يشركوهم ولو بالفتات من كعكة الحكومة..
    وتتساءل الجماهير الآن عن جدية سعي القيادة لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وحدودها، وتساؤلها محق ومشروع لان أي قيادة وهي تخوض معاركها الحاسمة تقوم بالبداية بتوحيد صفوفها وحشد طاقات كل مكوناتها، وهو ما لم يحدث عمليا في وضعنا الفلسطيني، وقد أدرك أعداءنا قبل أصدقاءنا بان اتفاق المصالحة مجمد إلى أمد غير معروف ( أو على الأقل إلى ما بعد أيلول ) وهو لم يكن أكثر من مناورة حاول طرفا الانقسام القيام بها ليعزز كل منهما مواقعه التي بدأت بالانهيار بشكل دراماتيكي بعد اندلاع الثورات التي قامت بها العديد من الشعوب العربية ضد حكامها الفاسدين المستبدين، وبعد ظهور ميل واسع على الصعيد الفلسطيني وخصوصا بين فئات الشباب لمحاكاة ما يجري في العالم العربي، وتفجير الغضب ضد طرفي الانقسام-- اللذان باستمرار انقسامهما يعرضان جديا المشروع الوطني الفلسطيني التحرري كله للخطر.
    ومازال هذا الشعار ( الشعب يريد تنفيذ الاتفاق ) قادرا على حشد أوسع فئات الجماهير، ومازال ينادي ويصرخ كي يتقدم الفرسان للميدان، ليشهروه سلاح تحمله الجماهير في مسيرات واعتصامات تستهدف مؤسسات ومقرات قيادات طرفي الانقسام، وهي فرصة لباقي الأطراف لتبادر بقيادة التحرك أو دعمه والانخراط فيه، وهو جهد لا يتناقض ولا يعيق أبدا الجهود المبذولة دبلوماسيا في معركة نيل اعتراف الأمم المتحدة بدولتنا الفلسطينية وحدودها، لان التوجه للمجتمع الدولي بدون وحدة صف يضعف حالة التضامن والاصطفاف الدولي مع قضيتنا.
مخيم الفارعة – 7/7/2011 

-- 
خالد منصور
مخيم الفارعة - نابلس - فلسطين
abosari2@gmail.com

حزب الشعب يدعو إلى مواصلة التصعيد في أنشطة المقاومة الشعبية

نابلس -
    قال خالد منصور-- عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، عضو المكتب التنفيذي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان-- أن الفعالية الوطنية الناجحة التي نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الذكرى السابعة لفتوى لاهاي، تأتي في إطار برنامج تصعيد مميز لأنشطة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكافة إفرازاته، باعتبار هذا النهج هو الخيار الانجح للوصول إلى الحقوق الوطنية، بالرغم من انه لا يشكل بديلا للخيارات الأخرى ولا للأشكال الأخرى للمقاومة الفلسطينية.. ولكنه الشكل الأكثر قدرة على جذب جماهير الشعب الفلسطيني الواسعة، والأكثر قدرة على جذب التضامن الدولي.. ووجه منصور التحية لحركة التضامن الدولي المتصاعدة دعما للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وهو التضامن الذي ( كما قال ) يرعب دولة الاحتلال ويدفعها لممارسة كافة أشكال القمع والتنكيل بالمتضامنين الذين يدخلون إلى الأراضي الفلسطينية، والذي دفعها كذلك إلى الاستنفار لمواجهة موجات المتضامنين الذين قرروا الوصول إلى الأراضي الفلسطينية بحرا انطلاقا من اليونان إلى غزة لكسر الحصار عنها، وجوا من مختلف دول العالم للدخول عبر مطار اللد، حيث قامت باعتقال أعداد كبيرة منهم تمهيدا لطردهم، كما وقامت بأبشع عملية ابتزاز وتخويف لدولة اليونان لمنع أسطول الحرية 2 من الإبحار انطلاقا من موانئها، ودفعت فرنسا لمنع المتضامنين من السفر من مطاراتها، وهو حدث (كما قال)يكشف هشاشة الديمقراطية التي تتغنى بها هذه الدول والتي حتى لم تخجل وهي ترى رعاياها يجرجرون في المطارات الإسرائيلية ويضربون ويهانون ويقتادون إلى المعتقلات.

    وأضاف منصور-- إن مشاركة الحزب بفعالية قلنديا وبمختلف الفعاليات عند الحواجز وبوابات الجدار وفي مواجهة غول الاستيطان والمصادرات وزعرنات المستوطنين-- تأتي ضمن إستراتيجية الحزب التي أكدت عليها قرارات اللجنة المركزية للحزب خلال اجتماعها الأخير والتي دعت إلى استمرار التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعدم الخضوع للضغوط السياسية والاقتصادية الهادفة لإدخال الفلسطينيين من جديد في دوامة المفاوضات الثنائية العقيمة، وبالرعاية الأمريكية الغير نزيهة والداعمة كليا للموقف الإسرائيلي، وبدون إعلان إسرائيلي صريح بوقف كامل وشامل للاستيطان، وبدون وجود مرجعية واضحة ملزمة أساسها تطبيق قرارات الأمم المتحدة 242  و  338 .. كما وان الحزب يطالب بعدم ربط التوجه للأمم المتحدة باستئناف المفاوضات... وقال منصور -- ومن اجل تدعيم الموقف الفلسطيني المتمسك بهذه المواقف التي تنال إجماعا فلسطينيا شبه كامل فإن الحزب يدعو إلى تكثيف الكفاح الشعبي ومواصلة التصعيد في أنشطة المقاومة الشعبية وصولا إلى نيل الاعتراف من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 لتعم هذه الأنشطة كافة المناطق باعتبار أن العلاقة الطبيعية بين المحتل والشعب الرازح تحت الاحتلال هي علاقة صراع محتدم وليست تعايش أو تطبيع، أو تراخي بانتظار ما يخرج عن المفاوضات.
9/7/2011

-- خالد منصورمخيم الفارعة
 - نابلس - فلسطين
abosari2@gmail.com

Rebecca Duffett reports on the campaign

The issue of how Creationism is taught in schools is worrying many people, and has been in the news increasingly over the past few months. Christian think-tank Ekklesia has recently come alongside not only clergy and theologians, but also the Secular Society and the British Centre for Science Education, to call on Secretary for Education, Michael Gove to bring some clarity on how this subject is taught in schools.

Before asking how Creationism could or should be taught in schools though, it's important to look at the definition of the word and the contrasting views that surround the idea.
It might be assumed that Creationism refers to a biblical belief held by the majority of Christians; but Simon Barrow is from Christian Think Tank Ekklesia, 'Creationism is quite a modern doctrine, which reads into Genesis a particular understanding; that rather than the natural world being the product of God including, for example, evolutionary processes, that somehow the text of Genesis contradicts that idea and God supersedes the natural processes, which in fact Christians think are part of Creation. It is a strange idea but it is what people refer to as the literal reading of Genesis'.
Ekklesia have added their voice to the Creationism in Schools isn't Science or CrISIS campaign and have asked the Secretary for Education Michael Gove to clarify Creationist teaching on the national curriculum; but Terry Moretonson from Answers in Genesis argues that there is only one correct way for Genesis to be read. 'It teaches that God created everything at the beginning in six literal days about six thousand years ago and that he destroyed the world at the time of Noah's flood with a global flood. You can't really read it any other way if you're going to be faithful to the text.'
Simon Barrow also said that he believes that there are two different creation stories in Genesis, a position that Terry once again disputes, 'Genesis 1 is what I like to call the wide-angle lens view of the whole six days of creation. Genesis 2 is the telephoto zoom lens view and some of the events of day six. Genesis 2 doesn't say anything about the creation of the heavens, the sun, moon and stars, the sea. It doesn't say anything about the creation of sea creatures or creeping things on the earth so there are not two contradictory creation accounts.'
Then there's the question of what the purpose of Genesis actually is. Simon believes that, 'The purpose of Genesis isn't actually to tell us how creation happens but rather that the world is God's creation, all of it, and that it's good.' However Terry says that, 'Hebrew poetry in the Old Testament has certain well-recognised literary characteristics and Hebrew historical narrative in the Old Testament has certain characteristics and it's just an extremely well grounded conclusion that Genesis 1-11 is historical narrative and it is not poetry.'
Simon wants to make sure that there is clarification on the definition of Creationism, 'I'm very concerned that many people will get the idea that these are somehow mainstream Christian beliefs, which require us to reject whole chunks of science and I think that's very bad news for Christian witness and presence.'
For those who follow the Genesis story word for word, they want to see their beliefs taught in schools alongside other subjects; Terry comments, 'We would teach that Jesus lived and died and rose again and that those are all facts. Napoleon was a ruler in France, that's a fact and it is a fact that God created and we believe that the Bible is giving us a true history and so what it says about Creation and Noah's flood, those are historical facts.'
Some scientists claim that the Intelligent Design theory explains creation. Alistair Noble is from the UK Centre for Intelligent Design, 'Intelligent Design is an interpretation of the scientific data. It's essentially the study of patterns of design in nature. It's not a religious position. It is an interpretation of scientific or empirical data. The standard interpretation from science of the information we have from biology is that these are unguided, purposeless processes. Intelligent Design says, no actually the information we've got suggests that these are designed. The existence of natural laws that make our world predictable and intelligible are highly suggestive of design. The fact that these natural laws and constants that govern the universe are just right for the existence of life suggests something other than an accident. When you look within living systems, for example, within the living cell, whereas Darwin a century or so ago thought it was just a simple blob of protoplasm, we actually now know that it is as complex as a galaxy. When you look at the sophistication of biological systems, it is a very peculiar conclusion to come to that that can't be designed. Actually everybody agrees that it looks designed. The question is, is it really designed? I think the most convincing argument of all comes from the genetic information carried in the living cell. We're now used to the genetic information carried by DNA. We know that DNA carries the information that makes us the individuals that we are. You have to say, what is the origin of that information? Now in all our experience, information only comes from an intelligent mind. There's no example of functional information assembling itself by random and by accident. I think there's a very strong case for Intelligent Design from the nature of the universe, from fine-tuning, from biological sophistication and from the information carried in DNA. Actually I think it's inescapable.'
The British Society for Science Education wants to see Intelligent Design eradicated from the classroom and deems it a strand of the Creationists Movement. However Dr. Moretonson has more than Biblical scripture to back up his view, 'The fossil records do not support the idea that one kind of creature changes into another, such as a reptile changing into a bird, or a fish changing into an amphibian. What we see in the fossil record fits beautifully with the Bible statements that God created separate kinds to reproduce after their kind. The Bible talks about a global flood that was to destroy all the land, animals and birds and people not in the ark and by implication would destroy lots of sea creatures. The sediments are being eroded off the continent and all over the world thousands of metres of sedimentary rock containing billions of dead things; it fits beautifully with the account of the flood.'
When looking at whether Creationism has a place in the classroom and what classroom it belongs in, it is worth considering that it is viewed in different ways, from those who follow the Bible word for word, to those who interpret it differently in light of the theory of evolution, to those who see design in nature believing it points to a creator. In part two we will examine the question of where and how it should be taught in schools.